ردد آلاف الجزائريين الهتافات والأغاني المبهجة بعد أن أجبرت حركتهم المؤيدة للديمقراطية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على الاستقالة، فيما طالبوا، الجمعة، في تظاهرات حاشدة بمغادرة كبار المسؤولين مناصبهم أو من يعرفون برجال الدائرة المحيطة بالرئيس السابق.
واحتشد المحتجون في ساحات العاصمة الجزائرية وتوجهوا إلى مكتب البريد المركزي، إلا أن إجراءات الأمن كانت أشد مما هو معتاد، حيث أغلقت الطرقات ما منع الحافلات الكبيرة، التي تحمل المحتجين من دخول العاصمة.
وطالب المحتجون، في أول يوم جمعة بعد تنحي بوتفليقة، باستقالة رئيس الوزراء، نور الدين بدوي، ورئيس الغرفة العليا من البرلمان، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، وردد المحتجون هتاف: "الشعب يريد رحيلهم!"
وذكرت قناة النهار التلفزيونية الخاصة أن مدير المخابرات الجزائرية عثمان طرطاق الملقب بـ "بشير" قد عُزل من منصبه.
وكان طرطاق، وهو لواء جيش متقاعد، حليفا للرئيس بوتفليقة، الذي استقال، الثلاثاء، في ظل احتجاجات حاشدة.

الجيش الإسرائيلي يعلن استئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تايلاند تودع "ملكة القلوب"
كوت ديفوار تنتخب اليوم رئيسها المقبل
العاصفة ميليسا تجتاح منطقة الكاريبي وتحذيرات من الأسوأ
الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية دولية جديدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية
