
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اليوم أن الاضطرابات في كازاخستان تم استغلالها من قبل قوى داخلية وخارجية وأن التحالف العسكري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا لن يسمح لأي قوى أخرى بزعزعة استقرار الدول الأعضاء
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الاثنين، أن الاضطرابات في كازاخستان تم استغلالها من قبل قوى داخلية وخارجية، وأن التحالف العسكري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا لن يسمح لأي قوى أخرى بزعزعة استقرار الدول الأعضاء.
وقال إن هذه الأحداث ليست الأولى من نوعها ولن تكون المحاولة الأخيرة للتدخل في شؤون المنطقة، وإن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لن تسمح بحدوث "ثورات ملونة"، في إشارة إلى العديد من الثورات في دول الاتحاد السوفيتي السابق على مدى العقدين الماضيين.
واعتبر الرئيس الروسي أن جاره وحليفه الكازاخستاني كان ضحية "إرهاب دولي"، مؤكداً أن هذه "العصابات المسلحة" تمتلك "خبرة قتالية واضحة" وتم تدريبها في "مراكز في الخارج".
ونشر 2030 عسكريا في إطار قوة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان بناء على طلب الرئيس الكازاخستاني.