المعارضة ترد على قائد الجيش الجزائري.. "انقلاب على الشعب"

تتوالى ردود الأفعال في الجزائر على تصريحات رئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، الداعية إلى تفعيل المادة 102 من الدستور لبدء إجراءات عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كمخرج للأزمة التي تشهدها البلاد منذ أسابيع.

ويعطي تصريح قايد صالح، الثلاثاء، بخصوص المادة 102، التي تنص على إعلان شغور منصب الرئاسة إذا ثبت عجز الرئيس عن أداء مهامه بسبب مرض مزمن، الضوء الأخضر لكي يجتمع المجلس الدستوري ويبدأ إجراءات عزل بوتفليقة. وقالت "حركة مجتمع السلم" إن "ما تقدم به قائد الأركان هو اقتراح للحل لا يسمح بتحقيق الانتقال الديمقراطي والانتخابات الحرة والنزيهة". ودعت الحركة، في بيان، وقعه رئيسها، عبد الرزاق مقري، ونشره على صفحته الرسمية بفيسبوك، إلى ضمانات إضافية، من بينها تعيين رئيس حكومة "توافقي يرضى عنه الحراك الشعبي"، وإصدار مراسيم تضمن العمل السياسي واستقلالية القضاء. أما حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" فقد رأى أن دعوة الفريق أحمد قايد صالح "محاولة انقلاب" ضد إرادة الشعب. وقال في بيان: "قايد صالح، هذا الرجل الذي كان جزءا من مأساتنا لا يمكنه أن يأتي بالحلول". لكن أحزاب معارضة، وزعيم لموجة الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر منذ أكثر من شهر، رفضت إعلان الجيش عدم أهلية بوتفليقة للحكم، وقالت "ما أنه "غير كاف" أو "محاولة للانقلاب".وأضاف البيان "لم يعد الأمر مسألة إنقاذ بوتفليقة، بل إنقاذ النظام، أولئك الذين أصبحوا شركاء، من خلال خيانتهم الأسطورية، سيتعين عليهم الإجابة عن أفعالهم أمام محكمة التاريخ". بينما نقلت رويترز أن زعيما لاحتجاجات الجزائر رفض مساعي الجيش لإعلان عدم أهلية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحكم، قائلا إن الشعب يريد حكومة توافق وطني. وذكرت أن المحامي وأحد زعماء الاحتجاج مصطفى بوشاشي قال: "الشعب الجزائري لا يقبل أن تدير الحكومة أو رمز لسلطة هذا النظام الفترة الانتقالية". وكانت الاحتجاجات التي بدأت في الجزائر منذ أكثر من شهر ترفض ترشح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة في الانتخابات التي كانت مقررة أبريل المقبل. وعلى وقع مواصلة الاحتجاجات، قرر الرئيس تأجيل الانتخابات، ودعا لإقامة ندوة وطنية لتعديل الدستور، وإجراء انتخابات جديدة خلال عام لا يشارك فيها. لكن المحتجين اعتبروا قرار بوتفليقة تمديدا لفترته الرابعة، وقرروا مواصلة المظاهرات.

الاكثر من أخبار عالمية

  • افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم بحضور وفود 79 دولة

    تشهد مصر اليوم افتتاح "المتحف المصري الكبير" في احتفالية عالمية كبرى يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي و79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم من بينها 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في حدث ثقافي وإنساني غير مسبوق يجسد المكانة الفريدة لمصر منارة للحضارة الإنسانية

  • إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب "غاز الضحك"

    أعلنت الشرطة الإسبانية تفكيك شبكة دولية تنشط في تهريب أكسيد النيتروس المعروف باسم "غاز الضحك" إضافة إلى السجائر المهربة، واستخدموا شحنات بضائع شرعية من أجل إدخال "النيتروس والسجائر" إلى فرنسا ودول أوروبية أخرى، وألقي القبض على 7 أفراد من الشبكة وهم من إسبانيا وأوروبا الشرقية

  • إسرائيل: الجثث المستلمة من غزة لا تخص الرهائن الـ11 القتلى

    أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن 3 جثث تسلّمها من غزة عبر الصليب الأحمر في الليلة السابقة ليست لرهائن احتجزتهم حماس، وقال لوكالة فرانس برس: التحليل الجنائي كشف أن الجثث ليست لأي من الرهائن الـ11 القتلى المنتظر تسليم رفاتهم، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار

  • النتائج الأولية للانتخابات في تنزانيا تظهر فوز الرئيسة الحالية

    حققت الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن، فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية، حيث أظهرت نتائج أولية حصولها على 95% من الأصوات، بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت البلاد ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية في الساعات المقبلة

  • إعصار "ميليسا" يصل إلى جزر البهاما وأوامر بإجلاء سكان

    وصل الإعصار "ميليسا" إلى جزر البهاما مصحوباً برياح مدمرة وأمطار غزيرة وعاصفة مد بحري خطيرة، وفقاً لما أعلنه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير. وكانت العاصفة المدمرة قد اجتاحت في وقت سابق جامايكا وكوبا، ويصنف إعصاراً من الفئة الأولى، ويتحرك مركز العاصفة بسرعة نحو الشمال الشرقي

أخبار محلية