"العمال الكردستاني" يبدأ تسليم أسلحته بعد 40 عاماً من النزاع

بدأ حزب العمال الكردستاني، أمس تسليم أسلحته، حيث دشن 30 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني بينهم نساء، عملية إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية، شمال العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء 4 عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية

بدأ حزب العمال الكردستاني، أمس، تسليم أسلحته، حيث دشن 30 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني، بينهم نساء، عملية إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية، شمال العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء 4 عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية.

وتمثّل مراسم نزع السلاح هذه، التي وصفها الحزب بأنها «عملية تاريخية»، نقطة تحول في انتقال حزب العمال الكردستاني من التمرد المسلح إلى العمل السياسي، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة، الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.

وتعقيباً على ذلك، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المراسم «خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب»، فيما اعتبر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي، المؤيد للأكراد، أن تركيا تدخل «حقبة جديدة» بعد بدء حزب العمال الكردستاني نزع سلاحه.

وكان 30 مقاتلاً من حزب العمال، بينهم أربعة قياديين، قد أحرقوا أسلحتهم أمام كهف جاسنه، على بعد 50 كيلومتراً غرب السليمانية.

وبعدما نزل المقاتلون درجات أمام الكهف، وقفوا على منصّة أمام نحو 300 شخص وخلفهم صورة مؤسس الحزب عبدالله أوجلان، ثم تلا قياديان بياناً بالكردية والتركية، وصفا فيه تدمير السلاح بأنه «عملية ديمقراطية تاريخية». 

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية