الصين ستُعين مبعوثًا خاصًا إلى القرن الافريقي

ستُعين الصين مبعوثًا خاصًا إلى القرن الافريقي حسبما أعلن اليوم في كينيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي في إشارة إلى استعداد بلاده للانخراط دبلوماسيًا في هذه المنطقة التي تعاني من صراعات مختلفة

 

وأكّد وانغ الذي بدأ جولة افريقية الأربعاء في اريتريا وكينيا وجزر القمر في ما بعد، أن الصين تُريد بذلك الحثّ على الحوار في مواجهة تحديات السلام والأمن.

وقال لصحافيين في مدينة مومباسا "ستُسمّي الصين مبعوثًا خاصًا لوزارة الخارجية".

وأضاف بلغة الماندارين "سنواصل لعب دورنا بشكل أكبر للسلام ولاستقرار المنطقة".

وأتت زيارة وانغ زيارة بعدما زار وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن القارّة الإفريقية في تشرين الثاني/نوفمبر في رحلة هدفت جزئيًا إلى مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في إفريقيا.

ويتزامن الإعلان مع وصول المبعوث الخاص الأميركي إلى القرن الافريقي جيفري فيلتمان المُنتظر الخميس في اثيوبيا التي تعاني منذ أكثر من عام بسبب الحرب بين الجيش الفدرالي ومتمردي تيغراي.

ووفقًا لوزارة الخارجية، سيحاول فيلتمان الذي يُتوقع أن يستقيل قريبًا، مرة أخرى جلب المتحاربين إلى طاولة المفاوضات وسط فترة هدوء في القتال.

وانسحب المتمردون الإثيوبيون الذين كانوا يقتربون من أديس أبابا قبل أسابيع قليلة إلى معقلهم في تيغراي في نهاية كانون الأول/ديسمبر، وقال الجيش الفدرالي إنه لن يلاحقهم هناك.

وأثارت الولايات المتحدة غضب إثيوبيا بسحبها البلاد من صفقة "أغوا" (قانون النمو والفرص في أفريقيا) التجارية الكبرى هذا الأسبوع بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت خلال الحرب.

وفرضت واشنطن عقوبات أيضًا على اريتريا العام الماضي بسبب مشاركتها في النزاع في اثيوبيا الذي أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص.

وطلبت الولايات المتحدة من أسمرة سحب قواتها من تيغراي حيث كانت تقاتل إلى جانب الجيش الفدرالي وحيث اتّهم جنود كلا البلدين بارتكاب مجازر في حق المدنيين وعمليات اغتصاب جماعي.

وعبّر وانغ الأربعاء في أسمرة عن معارضة الصين للعقوبات الأميركية المفروضة على الدولة الشديدة الانغلاق والتدخل في "الشؤون الداخلية للدول الأخرى بحجة الديموقراطية وحقوق الإنسان".


 

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية