الحرائق تلتهم سيبيريا في صيف هو الأكثر جفافاً منذ 150 عاماً

تواصل فرق الطوارئ الروسية مكافحة سلسلة حرائق الغابات في منطقة الشرق الأقصى وغطى الدخان الكثيف مدينة ياكوتسك وخمسين بلدة أخرى في سيبيريا وحسب مسؤولين: 216 حريقاً اندلعت وقد اتسعت المساحة الإجمالية التي اجتاحتها الحرائق إلى 1.500000 هكتار

تواصل فرق الطوارئ الروسية مكافحة سلسلة حرائق الغابات في منطقة الشرق الأقصى بالبلاد، حيث غطى الدخان الكثيف الناجم عن حرائق الغابات مدينة ياكوتسك وخمسين بلدة أخرى في سيبيريا، ما أجبر السلطات على تعليق العمليات في مطار المدينة بشكل مؤقت.

وقد عانت روسيا من حرائق الغابات على نطاق واسع، والسبب ربما يكمن في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد وإهمال قواعد السلامة من الحرائق.

وحسب مسؤولين محليين فإن 216 حريقاً اندلعت في أنحاء البلاد أول أمس الاثنين، وقد اتسعت المساحة الإجمالية التي اجتاحتها الحرائق إلى 1.500000 هكتار، وفق ما نقلت "يورونيوز".

وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن منطقة ساخا-ياكوتيا في شمال شرق سيبيريا هي الأكثر تضرراً من الحرائق، وكإجراء احترازي، قامت السلطات بإجلاء أكثر من 600 شخص في كاريليا.

وقال آيسن نيكولاييف، حاكم ياقوتيا لوسائل الإعلام: "نشهد فصل الصيف الأشد جفافا في الـ 150 عاما الماضية في ياقوتيا وكان شهر يونيو الأشد حرارة على الإطلاق".

وأضاف أن "هذا، إلى جانب العواصف الرعدية الجافة التي تحدث يوميا تقريبا في جمهوريتنا، تسببت في حرائق غابات كبيرة".

وقالت وزارة الطوارئ الروسية إنها نشرت طائرتين طوافتين في ياكوتيا للمساعدة في التصدي للحرائق، مشيرة إلى أن أكثر من 6500 شخص يشاركون حاليا في جهود مكافحة الحرائق.

وقال فاسيلي كريفوشابكين، وهو من سكان ماغاراس، "لا نستطيع رؤية بعضنا البعض بسبب الدخان، كما أننا نعاني من حرقة في أعيننا، والدخان بشكل عام يشكل خطورة كبيرة على صحتنا".

وأضاف: "نشاهد في التلفزيون طائرات تقذف المياه على الغابة المحترقة لكنهم لا يرسلون هذه الطائرات لمساعدتنا لسبب ما. لماذا لا توجد مساعدة؟".

الأسبوع الماضي أرسلت روسيا عدة طائرات عسكرية للمساعدة في عملية إطفاء الحرائق وإلقاء كميات معتبرة من المياه من أجل إخماد أكثر الحرائق نشاطا. وقالت السلطات إنه تم إرسال طائرات هليكوبتر أيضا إلى المنطقة للمساعدة في نقل رجال الإطفاء والإمدادات.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية