إعصار "ميليسا" يصل إلى جزر البهاما وأوامر بإجلاء سكان

وصل الإعصار "ميليسا" إلى جزر البهاما مصحوباً برياح مدمرة وأمطار غزيرة وعاصفة مد بحري خطيرة، وفقاً لما أعلنه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير. وكانت العاصفة المدمرة قد اجتاحت في وقت سابق جامايكا وكوبا، ويصنف إعصاراً من الفئة الأولى، ويتحرك مركز العاصفة بسرعة نحو الشمال الشرقي

 

وصل الإعصار ميليسا إلى جزر البهاما مصحوباً برياح مدمرة وأمطار غزيرة وعاصفة مد بحري خطيرة، وفقاً لما أعلنه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير. وكانت العاصفة المدمرة قد اجتاحت في وقت سابق جامايكا وكوبا.
وبسرعة رياح مستمرة بلغت نحو 150 كيلومتراً في الساعة، يصنف ميليسا الآن إعصاراً من الفئة الأولى، ويتحرك مركز العاصفة بسرعة نحو الشمال الشرقي، بحسب خبراء الأرصاد الجوية.

وأمرت حكومة البهاما بإجلاء السكان من ست جزر من بين أكثر من 700 جزيرة تشكل أرخبيل البلاد، وتم نقل نحو 1500 شخص جواً من المناطق المهددة قبل تعليق حركة الطيران، بحسب المسؤولين. وقال رئيس الوزراء، فيليب ديفيس: «مهما حدث، سنعيد البناء».

 

ولا يقيم السكان إلا في نحو 30 جزيرة فقط من جزر البهاما، ويعد القطاع السياحي المصدر الرئيسي للدخل، بينما تعتبر أجزاء من الأراضي والمياه المحيطة محميات طبيعية. ولا يزال التحذير من الإعصار سارياً في المناطق الجنوبية الشرقية والوسطى من البلاد.
على صعيد متصل، أظهرت دراسة أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية زاد بواقع أربع مرات احتمال حدوث الإعصار ميليسا، أسوأ عاصفة تضرب جامايكا منذ بدء تسجيل البيانات.
وبحسب الدراسة التي أجراها علماء في جامعة إمبريال كوليدج لندن، فإن الاحترار الناجم أساساً عن حرق الوقود الأحفوري زاد من احتمال حدوث هذا الإعصار وشدته، وقال الباحث رالف تومي، الذي قاد الدراسة، إنه من الواضح أن تغيّر المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل الإعصار ميليسا أكثر قوة وتدميراً.

وأوضح الأستاذ الذي يرأس معهد غرانثام، وهو مركز أبحاث متخصص في تغير المناخ تابع لجامعة إمبريال كوليدج، أن هذه العواصف ستتسبب في أضرار أكبر في المستقبل إذا استمررنا في رفع درجة حرارة الكوكب عن طريق حرق الوقود الأحفوري.

واعتبر تومي أن قدرة الدول على الاستعداد والتكيف محدودة، وأكد أنه في حين أن التكيف مع تغيّر المناخ ضروري فإنه يجب أيضاً وقف انبعاثات الغازات المسببة للاحترار.

 

ومن خلال رسم خرائط لملايين المسارات النظرية للعواصف في ظل ظروف مناخية مختلفة، خلص فريقه إلى أنه في عالم أقل حرارة سيصل إعصار مثل ميليسا إلى اليابسة في جامايكا كل 8100 عام تقريباً، أما في ظل الظروف الحالية فقد زادت الاحتمالية مع انخفاض هذا الفاصل الزمني إلى 1700 عام.
إلى ذلك، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم هذا الأسبوع بفعل الفيضانات التي شهدها وسط فيتنام وغمرت أكثر من 128 ألف منزل، وفق ما أعلنت السلطات. ونجمت الفيضانات عن أمطار ذات غزارة قياسية في المقاطعات الساحلية تعرض لها وسط فيتنام منذ الأحد الماضي، إذ وصل منسوب الأمطار إلى 1.7 متر في 24 ساعة.
وأفادت وزارة البيئة في تقرير، بأن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وفقد ثمانية آخرون. وأضافت الوزارة أن الفيضانات غمرت أيضاً أكثر من 128 ألف منزل في خمس مقاطعات في وسط فيتنام، إذ وصل منسوب المياه إلى 3 أمتار في بعض المناطق.

الاكثر من أخبار عالمية

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

    أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء استئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد سلسلة غارات شنتها إسرائيل على القطاع وقالت إنها جاءت رداً على انتهاكات من حركة "حماس"

  • تايلاند تودع "ملكة القلوب"

    برحيل الملكة الأم سيريكيت، أم ملك تايلاند، عن عمر ناهز 93 عاماً، تفقد تايلاند رمزاً للمكانة الاجتماعية والعمل الخيري والتراث الوطني، شخصية تجاوز دورها حدود القصر لتصبح "أم تايلاند" التي وحدت القرويين والمدن تحت مظلة مشاريعها الطموحة

  • كوت ديفوار تنتخب اليوم رئيسها المقبل

    يدلي الناخبون في كوت ديفوار اليوم بأصواتهم لاختيار رئيسهم المقبل، مع ترشح الرئيس الحالي الحسن واتارا (83 عامًا) لولاية رابعة. ويتوجه نحو 8.7 مليون ناخب من أصل 33 مليون نسمة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد من بين خمسة مرشحين

  • العاصفة ميليسا تجتاح منطقة الكاريبي وتحذيرات من الأسوأ

    اجتاحت العاصفة الاستوائية ميليسا منطقة الكاريبي الوسطى، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أنها يمكن أن تشتد قريباً وتتجاوز جامايكا كإعصار قوي، فيما تتسبب في حدوث فيضانات عارمة كارثية وانهيارات أرضية محتملة في جنوب هايتي

  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية دولية جديدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية

    أعلنت الأمم المتحدة، عن اعتماد اتفاقية دولية جديدة تهدف إلى مكافحة الجرائم الإلكترونية في خطوة وُصفت بأنها حاسمة لضمان السلامة الرقمية عالميًا، وذلك بعد خمس سنوات من المفاوضات بين الدول الأعضاء، بمشاركة خبراء وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص

أخبار محلية