إصابات كورونا في فرنسا تنخفض بشدة

انخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في فرنسا بشكل حاد مع دخول العزل العام على المستوى الوطني أسبوعه الرابع بينما قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن أسوأ مراحل موجة الفيروس الثانية انتهت.

 

وأفادت وزارة الصحة أن عدد الحالات الجديدة ارتفع بواقع 9155 إلى 2.15 مليون اليوم الثلاثاء، مقارنة مع 4452 أمس الاثنين- عندما تكون الأرقام منخفضة عادة بسبب تأخر التسجيل في عطلة نهاية الأسبوع- ومقابل 45522 يوم الثلاثاء الماضي.

وتراجع كذلك عدد المصابين في المستشفيات بكوفيد-19 بواقع 859 إلى 30622، وهو أكبر انخفاض منذ بدء العزل العام في 30 أكتوبر تشرين الأول، كما انخفض عدد المرضى في العناية المركزة 165 إلى 4289.

وهذا هو اليوم الحادي عشر على التوالي الذي تنخفض فيه أعداد الإصابات الجديدة والمرضى في المستشفيات.

كما سجلت فرنسا 1005 حالات وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا، مما رفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 50 ألفا عند 50237.

في غضون ذلك، قال ماكرون إن فرنسا ستبدأ في تخفيف العزل العام في نهاية هذا الأسبوع، بحيث يتم فتح المتاجر والمسارح ودور السينما بحلول عيد الميلاد ويتمكن المواطنون من قضاء العطلة مع بقية أفراد أسرهم.

وأضاف في خطاب تلفزيوني إلى الأمة أن أسوأ مراحل الموجة الثانية من الجائحة في فرنسا انتهت، لكن المطاعم والمقاهي والحانات ستظل مغلقة حتى 20 يناير كانون الثاني لتجنب موجة ثالثة.

وقال ماكرون "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب موجة ثالثة وعزل عام ثالث".

وبعد أن فشلت إجراءات حظر التجول في المدن الفرنسية الكبرى في منتصف أكتوبر تشرين الأول في تحقيق النتائج التي كانت تأملها السلطات، فرضت الحكومة عزلا عاما لمدة شهر في 30 أكتوبر تشرين الأول، على الرغم من أنه كان أقل صرامة من الذي استمر من 17 مارس آذار إلى 11 مايو أيار.

وذكر ماكرون أيضا أنه سيشرع في حملة تطعيم في نهاية ديسمبر كانون الأول أو بداية يناير كانون الثاني على أن تبدأ بالفئات الأكثر عرضة للمرض وكبار السن. وقال إن التطعيم لن يكون إلزاميا.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية