يعيد تنظيم الإخوان، بأجنحته وأذرعه المتعددة، تدوير بضاعته المعتادة، بالخلط بين ما هو ديني وسياسي، وذلك كلما ضاقت عليه السبل
فتوى جديدة تلبس غطاءً دينيا في خدمة هدف سياسي، صادرة هذه المرة عما يسمى بهيئة علماء اليمن، أحد الكيانات التابعة لتنظيم الإخوان، وذراعه السياسي حزب الإصلاح.
تصب الفتوى مزيدا من الزيت على نيران القتال في اليمن.
فقد اعتبر بيان، أو فتوى للهيئة، المجلس الانتقالي الجنوبي "كيانا متمردا"، مما يعني عمليا دعوة لمزيد من القتل وسفك الدماء.
وتجاهلت فتوى الهيئة ما ينبغي أن يكون عليه الخطاب الديني من دعوة للتسامح والحكمة، وتبنت خطابا سياسيا متشددا يزيد الصراع اشتعالا.

افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم بحضور وفود 79 دولة
إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب "غاز الضحك"
إسرائيل: الجثث المستلمة من غزة لا تخص الرهائن الـ11 القتلى
النتائج الأولية للانتخابات في تنزانيا تظهر فوز الرئيسة الحالية
إعصار "ميليسا" يصل إلى جزر البهاما وأوامر بإجلاء سكان
