إجماع عربي على إدانة "العدوان التركي" على سوريا

شهد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، السبت، إجماعا عربيا على إدانة للعدوان التركي على سوريا، وسط مطالبات بخروج كل القوات الأجنبية من البلد الذي يشهد حربا مستعرة منذ سنوات.

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، عن إدانة الجامعة "للتدخل الأجنبي في سوريا".

وطالبت دولة الإمارات، على لسان معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بخروج كل القوات الأجنبية من سوريا، مشددة على أن العدوان التركي وكل ما يترتب عليه "مرفوض جملة وتفصيلا".

وأكد  معالي قرقاش أن التوغل التركي في سوريا يعزز قدرات الإرهابيين ويزعزع استقرار المنطقة، كما يخلق أزمة إنسانية.

وأضاف: "يجب تفعيل الدور العربي في سوريا (...) الإمارات تدعم الجهود الدولية لحل الأزمة السورية سلميا".

كما أعربت السعودية عن إدانتها للهجوم التركي على سوريا، وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن الاعتداء التركي يقوض جهود محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن بلاده "ترفض أي عدوان من أي طرف على دولة عربية".

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن تركيا "تدشن فصلا جديدا من اعتداءاتها على سيادة الدول"، مؤكدا أنه "من حق السوريين مقاومة العدوان التركي".

وشدد شكري على أن مصر ترفض كل محاولات استهداف سيادة الدول العربية والأمن القومي العربي، داعيا إلى إنهاء العدوان التركي على سوريا، ومحاسبة كل من يتورط من النظام التركي في جرائم حرب في سوريا.

كما اعتبر وزير الخارجية المصري أن تركيا تتحمل المسؤولية عن عودة المنظمات الإرهابية إلى المنطقة، وأنها تحاول إحداث تغيير ديمغرافي في سوريا.

وأعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده "ترفض وتدين الاعتداء التركي على سوريا"، وأكد أنه يجب التوصل لحل سياسي للأزمة السورية للحفاظ على وحدة البلاد.

كما دان وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، "أي اعتداء على الأراضي السورية".

وفي سياق منفصل، طالبت كل من الجزائر ولبنان بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية