
استأنفت إسرائيل تزويد جنوبي غزة بالمياه، بعد ضغوط أمريكية أفلحت في إجبار تل أبيب على تخفيف الحصار الذي فرضته على القطاع بعد اندلاع العملية العسكرية مع حركة حماس.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو المجلس الأمني المصغر، يسرائيل كاتس، إن قرار فتح المياه تم في نقطة محددة لسكان جنوب قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك ساليفان، الأحد، بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوه بمعاودة تزويد جنوب قطاع غزة بالمياه.
وقال ساليفان لشبكة "سي أن أن": "لقد كنت على اتصال بنظرائي الإسرائيليين الذين أخبروني في الساعة الماضية، أنهم عاودوا تزويد جنوب قطاع غزة بالمياه".
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازرايني في بيان إن نقص المياه في قطاع غزة اصبح مسألة حياة وموت.
وأضاف من الضروري أن يتم توصيل الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص.
وبيّن البيان أن الناس يُضطرون الآن إلى استخدام مياه غير نظيفة من الآبار وهو ما يزيد من خطورة انتشار الأمراض المنقولة خاصة مع انقطاع الكهرباء الذي ساعد في نقص إمدادات المياه .