أعرب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أمس، عن انتقاده لعملية تبادل السجناء واسعة النطاق بين موسكو وعدد من الدول الغربية.
وقال ميدفيديف، في منشور على تطبيق «تلغرام»: «من الأجدى أن نطلق سراح أبنائنا الذين عملوا من أجل البلاد، ومن أجل الوطن، ومن أجلنا جميعاً».
وأُطلق سراح الصحافي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش وعنصر البحرية الأمريكية السابق بول ويلان، في إطار إحدى أكبر صفقات تبادل السجناء بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة التي تمّت بتنسيق تركي، وفق ما أعلنت الحكومة في أنقرة.
وتشمل عملية التبادل، التي نفّذها جهاز الاستخبارات الوطنية التركي، 26 سجيناً بالمجموع، بينهم قصّر من الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنروج وبيلاروس وروسيا.
واعتُقل مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» غيرشكوفيتش (32 عاماً) في روسيا في مارس 2023، وأدين في يوليو بتهم التجسس في إطار محاكمة مستعجلة وصفتها الولايات المتحدة بالصورية.
وتسارعت المؤشرات إلى تبادل وشيك للسجناء أمس، في ظل تقارير أفادت بأن طائرة استُخدمت في اتفاق سابق لتبادل السجناء هبطت في جيب كالينينغراد الروسي.
وتعزّزت الآمال أيضاً في الأيام الأخيرة بعدما فُقد عدد من السجناء المعروفين في روسيا، بمن فيهم ويلان، من السجون حيث كانوا يقضون عقوبات بالسجن لفترات طويلة، ما أثار تكهّنات بأنه يتم نقلهم قبيل عملية تبادل.