
أكد معالي جاسم محمد البديوي، أهمية تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، ودفع مسارات التنمية والازدهار المشترك لشعوب الجانبين
أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، ودفع مسارات التنمية والازدهار المشترك لشعوب الجانبين.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الجلسة النقاشية رفيعة المستوى، بعنوان "استعراض آفاق التعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط ومختلف دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية"، والتي عُقدت ضمن أعمال منتدى "دوبروفنيك 2025"، الذي تستضيفه مدينة دوبروفنيك، الكرواتية خلال الفترة من 11 إلى 12 يوليو الجاري.
وأوضح معالي الأمين العام أن الموقع الإستراتيجي لدول مجلس التعاون، ومكانتها الإقليمية والدولية، ومصداقيتها العالية على الساحة العالمية، إلى جانب قوتها الاقتصادية المتنامية، ودورها المحوري في ضمان أمن الطاقة العالمي، تمثل جميعها ركائز أساسية لبناء شراكات فاعلة ومتكاملة مع دول البحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلى أن مجلس التعاون، يعد شريكا موثوقا ومؤثرا يمكنه الإسهام بفعالية في دعم جهود الاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخارجها، مؤكدا تطلع دول المجلس إلى مواصلة تعزيز الحوار والتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والسلام العالميين.