"دبي للثقافة" : مركز الجليلة لثقافة الطفل داعم مهم لتحقيق أولويات الهيئة الاستراتيجية

كدت هالة بدري مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة" أن مركز الجليلة لثقافة الطفل يشكل داعما مهما لجهود الهيئة الرامية إلى المساهمة في تحقيق أهداف "خطة دبي 2021" في جعل دبي مدينة لأفراد متعلمين ومثقفين وأصحاء منتجين ومبتكرين في طيف واسع من المجالات سعداء وفخورين بثقافتهم ويشكلون أساس التنمية الشاملة للإمارة. جاء ذلك خلال لقاء هالة بدري مع موظفي مركز الجليلة لثقافة الطفل لتعريفهم بأولويات خارطة طريق استراتيجية "دبي للثقافة" ووضع ملامح الأمور التنظيمية والعمل المشترك في المرحلة القادمة وذلك عملا بالقانون رقم /8/ لسنة 2020 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس ال

وأشادت هالة بدري خلال اللقاء بالدور الذي يلعبه المركز في تنمية القدرات والمواهب المختلفة للأطفال وتفعيل دور ثقافة الطفل في تحقيق التنمية المستدامة في إمارة دبي ..منوهة بأن قرار النقل من شأنه تعزيز هذا الدور تحت مظلة الرؤية الاستراتيجية للهيئة. وقالت بدري أن "دبي للثقافة" تعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة وملتقى للمواهب وحاضنة للإبداع، ولتحقيق هذه الرؤية وضعت الهيئة خارطة طريق استراتيجية متكاملة يمثل التعليم والموهبة محورا من محاورها الأساسية وتضع في أعلى سلم أولوياتها القطاعية إلهام الجيل الجديد للتواصل والإبداع عن طريق دعم منظومة بيئية تشجع نمو المواهب الناشئة وتمكين المشاركة الفعالة من جميع فئات المجتمع في الحراك الثقافي الذي تقوده عن طريق جعل الثقافة في كل مكان وللجميع، معربة عن إيمانها بأن مركز الجليلة لثقافة الطفل سيلعب دورا جوهريا في تحقيق هاتين الأولويتين الاستراتيجيتين للهيئة. وأشارت بدري إلى أن "دبي للثقافة" انطلاقا من درايتها المستندة إلى دراسة شاملة أجرتها على القطاع وضعت مؤشرات الأداء اللازمة لرصد مخرجات المنظومة البيئية التي من شأنها دعم ازدهار المواهب الناشئة التي تقوم في جوهرها على تشجيع تفاعل تلك المواهب مع البرامج الثقافية والفنية ضمن البيئة التعليمية وخارجها ..مؤكدة أن مركز الجليلة لثقافة الطفل سيلعب دوراً حيوياً في تحقيق أحد محاورها الاستراتيجية المتمثل في دمج الثقافة في المنهاج التعليمي في مراحل مبكرة بما يواكب تطلعات الهيئة نحو بناء جيل مثقف يتميز بالابتكار والتميّز وينهل من ثقافة تستلهم روحها من الموروث الثقافي الإماراتي وتكرس القيم الوطنية والاجتماعية الأصيلة. وتطرقت المدير العام لهيئة دبي للثقافة والفنون خلال زيارتها للمركز إلى الإجراءات التنظيمية التي سيتم اتخاذها في الفترة المقبلة من أجل إتمام دمج المركز في الهيكل التنظيمي للهيئة ..ورحّبت بانضمام فريق المركز إلى أسرة "دبي للثقافة" ..مؤكدةً أن الهيئة ستحرص على توحيد الجهود بما يضمن مواصلة الابتكار في الأداء وتعزيز بيئة عمل عالمية المستوى تحقق قيمة مضافة للمتعاملين والشركاء والموظفين وجميع أصحاب المصلحة وتحقيق الرؤية المشتركة لإمارة دبي. يذكر أن مركز الجليلة لثقافة الطفل يوفر بيئة إبداعية ترحب بالأطفال "من 4 إلى 16 عاما" ومن مختلف الجنسيات وهي بيئة تستلهم روحها من الموروث الثقافي الإماراتي وتتعايش مع معطيات العصر وتعتمد على إبداع ورؤية وخبرات الفنانين والمختصين.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية