تحت رعاية منصور بن زايد .. انطلاق المؤتمر العالمي للجمعية الدولية لعلم السموم في أبوظبي

انطلقت أعمال المؤتمر العالمي الواحد والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم في أبوظبي اليوم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وذلك بحضور 137 عالماً ومختصاً وخبيراً في علم السموم من 37 دولة من مختلف دول العالم من الباحثين وأساتذة الجامعات العالمية والمدراء التنفيذيين والمهتمين بعلم السموم.

يشارك في المؤتمر الذي تنظمه شركة أمصال.. 2300 مهتم بدعم وتعاون من وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة ـ أبوظبي وهيئة السياحة والثقافة ـ أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" .

يناقش المؤتمر العديد من المواضيع المهمة ذات الصلة في علم السموم خاصة علم السموم السريرية عبر وضع برنامج علمي متميز من خلال المشاركة المتميزة لعلماء ومختصين بارزين وباحثين وأساتذة جامعات للوصول إلى نتائج جديدة ومثيرة في علم السموم.

وقدم الدكتور ريتشارد دارت من شركة روكي ماونتين لسلامة الأدوية في كولورادو الأمريكية محاضرة حول مضادات سم الأفعى بينما استعرض الدكتور ساكثيفيل فايابوري أستاذ في جامعة ريدينج البريطانية موضوع الشرايين الطرفية وتجلط الدم بعد لدغات أفعى راسل .

و قدم الدكتور عبد السلام ناصادي من مجموعة ايش تاب نتائج دراسة أجريت بين نيجيريا والمملكة المتحدة حول تأثير تغير المناخ على لدغات الأفعى والاستجابة للتخفيف من تأثيره في نيجيريا في حين تحدث الدكتور ألكسندر سوبوليفسكي أستاذ في جامعة كولومبيا الأمريكية حول السموم المحتوية على البوليامين ونظائرها.

وتناول الدكتور أشلي إتش رو استاذ في جامعة أوكلاهوما الأمريكية هيكل وآلية وببتيد العقرب بينما تحدث الدكتور ستيف بيجنيور أستاذ في جامعة لوفين البلجيكية حول توصيف سموم القناة الأيونية من أطول حيوان على وجه الأرض والدكتور روبرت كينيدي من مجموعة فيستارون الأمريكية حول تسويق مبيد حشري مشتق من العنكبوت لحماية المحاصيل الزراعية.

من جهتها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إن الله أنعم على دولة الإمارات بتنوع بيولوجي غني من الأنواع الحيوانية والنباتية مشيرة إلى أن الهيئة ملتزمة بحمايته والمحافظة عليها للمساعدة في الحفاظ على توازن النظم البيئية الطبيعية.

وأضافت أنه على مر السنين تم جمع المعلومات عن الأنواع التي تأويها إمارة أبوظبي من خلال برنامج شامل لرصد التنوع البيولوجي يغطي النظم الإيكولوجية البرية والبحرية على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية مشيرة إلى أن هذه الثروة من البيانات التي تم جمعها مكنت الهيئة من إكمال القائمة الحمراء للأنواع الرئيسية المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ، وقد انتهت مؤخراً من وضع قائمة أبوظبي الحمراء للأنظمة البيئية للإمارة.

وأكدت أن جميع الأنواع البرية في دولة الإمارات محمية بموجب القوانين الاتحادية وأن أي مجموعة من السموم للاستخدامات البحثية تتم وفقاً للوائح المحلية والإتحادية وأفضل الممارسات الدولية التي تضمن استدامتها وسلامة الحيوان.

من ناحيته قال الدكتور طارق عبد العزيز المدير العلمي بشركة أمصال رئيس الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على أن تكون أجندته متنوعة إذ شملت على مجموعة واسعة من المواضيع من أبرزها سموم الحيوانات والبكتيريا والسموم الفطرية والسموم النباتية والسموم المركبة وعلم السموم السريرية إذ سيعرض المتحدثون في المؤتمر أمام العلماء والخبراء والمختصين من 37 دولة خلاصة خبراتهم ونتائج أبحاثهم في علم السموم.

من جهته أكد الدكتور جوليان وايت رئيس الجمعية الدولية للسموم أن المؤتمر العالمي الواحد والعشرين للجمعية الدولية لعلم السموم من المؤتمرات الفريدة من نوعها ويعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط في أبوظبي .

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية