"الثقافة" تحتفي بالمولد النبوي ببرنامج افتراضي يشمل جلسات حوارية و عروضا أدائية

 تحتفل " وزارة الثقافة و الشباب بذكرى المولد النبوي الشريف خلال الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري عبر برنامج افتراضي حافل يتضمن باقة متنوعة من الجلسات الحوارية و العروض الأدائية التي تصاحبها أناشيد إسلامية في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

يتضمن البرنامج الافتراضي جلسة حوارية عن القهوة وجذورها الإسلامية حيث يسكتشف عبد الرحمن مالك وعبد الله المهيري القهوة بين الماضي والحاضر وكيف أصبحت أسلوب حياة عصريا وتعد من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم.

وتسرد الشيف أنيسة الحلو رمزية الطعام والضيافة في المناسبات الإسلامية الخاصة، من الثريد والهريس لشهر رمضان إلى اللحوم والمعمول المحضر خصيصاً للعيد، وتقدم عرضاً حصرياً لكيفية صنع حلويات ومنتجات غذائية من التمر.

و في جلسة آخرى ..تستعرض مجموعة من الباحثين من الخبراء جذور المالد ومدى أهميته لمجتمع دولة الإمارات، وكيفية تعزيز ارتباط الأجيال بهذا الموروث الشعبي، والجمع الأصالة والمعاصرة.

يشارك في الجلسة كل من سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم مدير معهد الشارقة للتراث، والدكتورة عائشة بلخير مستشار في الأرشيف الوطني، إلى جانب خالد البدور ومبارك العتيبة، ويدير الجلسة ثاني بن صقر المهيري.

و يتضمن البرنامج عدداً من العروض الفنية بينها أنشودة ولد الهدي للفنان حسين الجسمي، وأنشودة كل القلوب إلي الحبيب تميل التي يقدمها الفنان عبد الله الرويشد، والفنان فايز السعيد، والدكتور حبيب غلوم، وفرقة الإمارات للإنشاد.

ويشمل البرنامج أوبريت في ظلال البردة يقدمه الفنان لطفي بوشناق، والفنان محمد عساف، والفنان أحمد الجسمي، والفنان محمود العلي، وأنشودة استغفر الله للفنان الوسمي إلى جانب عدد من العروض الفنية التي تؤديها فرقة المالد الإماراتي، وأوبريت " رسول السماحة والسلام" أداء فنان العرب محمد عبده وبمشاركة الفنان ابراهيم سالم والإعلامي أيوب يوسف.

يعد المولد النبوي الشريف فرصة مثالية لإبراز التنوع الثري للفنون الإسلامية، وتعريف الأجيال الصاعدة بها وتقديم الموروث الفني الإماراتي لدول العالم باعتباره جزءاً من الإرث الإنساني، ينبغي إحياؤه وتقديمه لمجتمع الإمارات في هذه الذكرى العطرة.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية