مؤتمر باريس .. تحذير من العنف لتعطيل خارطة الطريق في ليبيا

دعا المشاركون في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا إلى احترام خارطة الطريق التي تنتهي بإجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل ملوحين باللجوء إلى مجلس الأمن لردع الساعين إلى تعطيلها

دعا المشاركون في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا إلى احترام خارطة الطريق، التي تنتهي بإجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل، ملوحين باللجوء إلى مجلس الأمن، لردع الساعين إلى تعطيلها.

 

جاء ذلك في مسودة البيان الختامي للمؤتمر، التي اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، حيث نبهت إلى أن "الذين قد يحاولون عرقلة العملية الانتخابية أو تفويضها أو التلاعب بها أو تزويرها سيحاسبون، ويمكن التعامل معهم عبر لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي".

كما أكدت المسودة ضرورة تنفيذ بنود الخارطة، واحترام الحقوق السياسية والمدنية لليبيين، والمبادئ الديمقراطية والمساوة بينهم جميعا، بما في ذلك رفض خطاب الكراهية أو التحريض أو استخدام العنف في العملية السياسية، والامتناع عن أي أعمال من شانها عرقلة أو تقويض نتيجة الانتخابات والتسليم الديمقراطي للسلطة المنتخبة.

وحثت أصحاب المصلحة والمرشحين الليبين على احترام التزاماتهم تجاه الانتخابات، والالتزام العلني بحقوق الخصوم السياسيين قبل وخلال وبعد الانتخابات، وقبول نتائجها الحرة والنزيهة والشفافة.

ويعلق المحلل السياسي الهادي عبدالكريم على هذه التطورات مؤكدا أن موقف تحالف تنظيم الإخوان والميليشيات صار "ضعيفا للغاية"، بعدما صارت فرصهم في نجاح خططهم لعرقلة الانتخابات محدودة للغاية.

وتوقع عبدالكريم أن تحسم الأمور تماما قبيل انتهاء شهر نوفمبر الجاري، بما يجعل الدولة مهيأة للاستحقاق المهم المقبل، والذي سينتهي بأن يتخلص الشعب من التنظيم وأعوانه، ولتصبح هناك "ليبيا الجديدة" في يوم 25 ديسمبر.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية