تقارير البيان التحركات التركية في المتوسط «قرصنة» وإرهاب

تتحرك اليونان بشكل موسع للرد على «الابتزاز التركي» المتمثل في استئناف أنقرة أعمال التنقيب «العدوانية» في المنطقة الاقتصادية لليونان، وتتحدى مهمة السفينة «أوروتش رئيس» الاتفاقية اليونانية المصرية التي أُبرمت للتنقيب عن الغاز.

وهو ما وصفه سياسيون يونانيون ونواب في «البرلمان الأوروبي» بالتصعيد غير المقبول والانتهاك «الأرعن» الذي يضع تركيا في مواجهة المجتمع الدولي والشرعية الدولية، ويشعل صراعاً دولياً في شرق المتوسط، لا سيما أن تصريحات الرئيس التركي ومستشاريه «الاستفزازية» تؤكد أن أنقرة لا تدرك حجم الأزمة ولا تبعات مواجهة «جميع دول حوض شرق المتوسط» تقريباً، التي لن تتوانى عن الدفاع عن حدودها وسيادتها. عدوان تركي وقال فاسيليوس سكورليتيس، وزير الطاقة اليوناني الأسبق، لـ«البيان»، إن الاتفاقيات المعترف بها دولياً بين اليونان وقبرص ولبنان ومصر وإسرائيل «الدول الأعضاء في حوض شرق المتوسط» رسمت بوضوح الحدود البحرية للمنطقة بالكامل، وإرسال تركيا سفينة أبحاث للمسح الزلزالي في المنطقة خطوة تمثل «عدواناً»، وقد رفعت اليونان وقبرص حالة التأهب. وردت على التحذير البحري التركي «نافتكس» بتحذير يوناني مماثل، وقد أعلن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد اجتماعه مع قادة الجيش، تعزيز الدفاعات البحرية والجوية جنوب جزيرة «كاستيلوريزو» اليونانية، وإخطار حلف شمال الأطلسي بالتطورات الجديدة، والتحرك داخل البرلمان الأوروبي، لبحث الانتهاكات التي تمارسها أنقرة في الجرف القاري اليوناني. قرصنة وأكد جيورجوس ستاثاكيس، وزير الاقتصاد والنقل البحري والسياحة الأسبق، أن ممارسات تركيا «ابتزازية» وتندرج وفق القانون الدولي تحت بند «القرصنة»، وهي جريمة دولية معلومة الأركان ويحدد قانون الاتحاد الأوروبي ولوائحه واتفاقياته سبل التعامل معه، واليونان الآن تسير في طريق التعامل القانوني مع «القرصنة»، بالتواصل مع حلف شمال الأطلسي، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وبالتوازي مع الوساطة الألمانية، كخطوة أخيرة سيعقبها سلك طريق الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والسيادة «اليونانية القبرصية»، بدعم أوروبي، وهذا ما سيتم تحديده بشكل عاجل وحاسم خلال «القمة الطارئة» التي دعا إليها رئيس الوزراء اليوناني مع الاتحاد الأوروبي، لبحث «القرصنة» .

الاكثر من أخبار عالمية

  • إيران تجري انتخابات رئاسية في 28 يونيو المقبل

    أعلنت إيران أنها ستجري انتخابات رئاسية في 28 يونيو وذلك إثر وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، وفق ما نقل الإعلام الرسمي، وتم اقتراح يوم 8 يوليو لإجراء انتخابات الولاية الـ 14 للرئاسة الإيرانية، وموعد تسجيل المرشحين سيكون يوم 8 يونيو المقبل

  • تركيا تتحدث عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني

    أعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو أن المروحية التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لم تكن مجهزة بـ"نظام إشارات" أو أنه تعطل عندما تحطمت وأضاف: لو لم يكن الأمر كذلك لكانت هذه الإشارات قد وصلتنا، لكنها "لم تصل"

  • إيران تبدأ إجراءات انتقال السلطة بعد تحطم طائرة الرئيس

    بدأت إيران إجراءات انتقال السلطة بعد حادث تحطم الطائرة المروحية التي ذهب ضحيتها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد آخر من المسؤولين المحليين.

  • سهيل المزروعي يؤكد أهمية التعاون الدولي في مجال إدارة الموارد المائية

    أكد معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أهمية التعاون الدولي في مجال إدارة الموارد المائية وتبني التقنيات المستدامة، لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع، التي تتطلب جهودا مشتركة وحلولا مبتكرة تتسم بالكفاءة والفعالية. جاء ذلك، خلال ترؤسه لوفد الدولة المشارك في الاجتماع رفيع المستوى للمنتدى العالمي العاشر للمياه، بمشاركة معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، الذي انعقد يومي 19-20 مايو، بجزيرة بالي بإندونيسيا، والذي نظمه مجلس المياه العالمي وحكومة إندونيسيا تحت شعار "المياه من أجل الرخاء المشترك".

  • منصور بن زايد: خالص تعازينا إلى الشعب الإيراني في وفاة إبراهيم رئيسي ومرافقيه

    أعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، عن خالص تعازيه ومواساته إلى الشعب الإيراني وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه إثر حادث تحطم الطائرة.

أخبار محلية