التحالف يحبط مخططاً حوثياً لتهديد الملاحة الدولية

أحبط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عبر عملية نوعية مخططاً حوثياً لتهديد الملاحة الدولية، وذلك بتدميره 5 زوارق مفخخة كانت تعد لتنفيذ هجوم وشيك يهدد الأمن الإقليمي والدولي، في وقت تتواصل هزيمة عناصر الميليشيا على الأرض بعدد من جبهات القتال، وفيما سيطرت قوات الجيش اليمني على مواقع جديدة بمديرية رازح غرب محافظة صعدة، لقي العشرات من ميليشيا الحوثي مصرعهم وجرح آخرون في معارك عنيفة تدور رحاها في حدود محافظة الضالع مع محافظة إب.

وأكد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت، صباح أمس، عملية استهداف نوعية شمالي محافظة الحديدة، ضد أهداف معادية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية كانت تعد لتنفيذ هجوم وشيك يهدد الأمن الإقليمي والدولي. وأوضح العقيد المالكي، أن الأهداف شملت عدد 5 زوارق مفخخة ومسيرة عن بعد تم تجهيزها من قبل الميليشيا الإرهابية لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية، تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب، وجنوب البحر الأحمر، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس». وأضاف العقيد المالكي، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار، وكذلك القوارب المفخخة والمسيرة عن بعد، في انتهاك لنصوص اتفاق ستوكهولم واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة. كما أنها تتخذ من الأعيان المدنية وسط المناطق السكنية مقرات لأنشطتها الإرهابية واتخاذ المدنيين كدروع بشرية، بحسب المالكي. وبين الناطق باسم التحالف العربي، أن هذه الأنشطة والأعمال العدائية والإرهابية مرتبطة بتكتيكات الحرس الثوري الإيراني تم نقلها من خلال خبرائه وعناصره الداعمة للميليشيا الحوثية، التي تمثل وكلاء إيران بالمنطقة. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لها الحق المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده، مع استمرار دعمها لكافة الجهود السياسية لتطبيق اتفاق ستوكهولم، وإنهاء الانقلاب. سيطرة وتحرير إلى ذلك سيطرت قوات الجيش الوطني أمس على مواقع جديدة بمديرية رازح غرب محافظة صعدة. وقال قائد اللواء السادس العميد صالح المجيدي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن قوات الجيش الوطني سيطرت على تبة «القد» وأجزاء واسعة من «جبل الحصن» في رازح غرب صعدة، وتمكنوا من دحر ميليشيا الحوثي منها وضرب تحصيناتهم في مناطق أخرى. وأشار المجيدي إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن قتل وإصابة الكثير من ميليشيا الانقلاب وتكبيدها خسائر مادية ومعنوية. وبالتزامن لقي العشرات من ميليشيا الحوثي مصرعهم وجرح آخرون في معارك عنيفة تدور رحاها في حدود محافظة الضالع مع محافظة إب وذكرت مصادر القوات المشتركة في محافظة الضالع لـ«البيان» أن القوات المشتركة التي تضم وحدات من اللواء الأول صاعقة واللواء ٣٠ مدرع واللواء ٨٢ مشاة والأول مقاومة و ٣٣ مدرع واللواء الخامس صاعقة والعمالقة وقوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية مسنودة بسلاح المدفعية والدروع نفذت أكبر هجوم على مواقع الميليشيا في شمال وغرب مديرية قعطبةً على حدود محافظة إب قتل خلالها العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي وجرح آخرون. وأوضحت المصادر أن أكثر من 35 من عناصر الميليشيا قتلوا وأكثر من عشرين مصابا في حين أسر عشرة من الميليشيا الحوثية فيما لاذ الآخرون بالفرار تاركين كل شيء وراءهم من منطقة إلى أخرى، وحسب المصادر فإن القوات المشتركة هاجمت مواقع الميليشيا في أطراف مديرية قعطبة مع محافطة إب من عدت محاور وتمكنت من تحرير عدد من المواقع مناطق شمال وغرب مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع. منها منطقة الزبيريات بالكامل وهي أكبر معقل ومنطقة استراتيجية بعد باب غلق، كما حررت غول ناصر والجلجل وحبيل الجيدل والخياء وصولا إلى مشارف منطقة سليم على مدخل مدينة الفاخر والتي تدور فيها حاليا أعنف المواجهات. ووفقاً لهذه المصادر أطلقت القوات المشتركة نداءات من منابر المساجد وعبر مكبرات الصوت لأبناء المناطق القريبة والواقعة على خطوط النار دعتهم إلى الانتفاضة في وجه ميليشيا الحوثي، وأكدت المصادر أن المعارك تدور على بعد مئات الأمتار من مدينة الفاخر التي تتحكم بالطرق الرئيسيّة التي تربط الضالع بكل من محافظات الشمال. 113 أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن تعويض دفعة من المتضررين المدنيين اليمنيين جراء الآثار الناتجة من الضربات العسكرية العرضية الخاطئة. وأوضحت قيادة التحالف في بيان لها أن الدفعة من تعويضات المتضررين شملت (6) حوادث تم من خلالها تسليم عدد 113 حالة تعويضات من المساعدات المالية الطوعية التي لحقت بهم في هذه الحوادث، وبمبلغ إجمالي قدره 2 مليون و593 ألف ريال سعودي. ولفت إلى أن تسليم المساعدات جرى بالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية وعبر لجنة مشتركة خصصت لهذا الشأن لمراجعة سجل المتضررين والتأكد من صحة بيانات الأسماء المتضررة. وبحسب البيان فإن الحوادث التي جرى تعويضها، خيمة زفاف في قرية «الراقه بني قيس» بمحافظة حجة، بئر مياه في قرية بيت سعدان، مستشفى عبس في مدينة عبس، مصنع تعبئة مياه الشام في مدينة عبس، المجمع السكني بمديرية المخا في محافظة تعز، منزل في قرية دار صبر (دار النصر) بتعز. وجددت قيادة التحالف حرصها الدائم والتزامها بقواعد الاشتباك وتطبيق مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية في تجنب استهداف المدنيين.. مؤكداً أن هذه الحوادث عادةً ما تكون نتيجة وقوع حادث عرضي أثناء عملية استهداف (هدف عسكري مشروع) لميليشيات الحوثي مما ينتج عنه وقوع أضرار بشرية ومادية.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية